9 ـ أخبرنا الشيخ أبو علي الحسن بن محمد الطوسي بالموضع المذكور في السنة المذكورة قال : أخبرنا السعيد الوالد ( رضي الله عنه ) ، قال : أخبرنا الشيخ المفيد محمد بن محمد بن النعمان ، قال : أخبرني أبو غالب أحمد بن محمد الزراري ، قال : أخبرني عمّي أبو الحسين علي بن سليمان بن الجهم ، قال : أخبرنا أبو عبد الله محمد بن خالد الطيالسي ، قال : أخبرنا العلاء بن رزين ، عن محمد بن مسلم الثقفي قال :
سألت أبا جعفر محمد بن علي ( عليهما السلام ) في قول الله عز وجل : ( فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً ) (1) ، قال : ( يؤتى بالمؤمن المذنب يوم القيامة حتى يقام بموقف الحساب ، فيكون الله تعالى هو الذي يتولّى حسابه حتى لا يطّلع على حسابه أحد من الناس ، فيعرّفه ذنوبه ، حتى إذا أقرّ بسيئاته ، قال الله عزّ وجلّ [ للكتبه ] (2) : بدّلوها حسنات وأظهروها على الناس (3) ، فيقول الناس حينئذ ما كان لهذا العبد سيئة واحدة ، ثمّ يأمر ( الله ) (4) به إلى الجنة ، فهذا تأويل الآية ( وهي ) (5) في المذنبين من شيعتنا خاصة ) (6) .
___________
( 1 ) الفرقان : 70 .
( 2 ) من البحار وأمالي الشيخ .
( 3 ) فيهما : للناس .
( 4 ) و ( 5 ) ليس في ( ط ) .
( 6 ) رواه الشيخ في أماليه 1 : 70 ، عنه البحار 7 : 261 و 68 : 100 ، أقول : يأتي في ج 2 : الرقم 103 عن الصدوق .
الجزء الأوّل - القسم التاسع-المراد من الذين يبدل الله سيّئاتهم حسنات
- الزيارات: 1264